قوافي..............
ها انت تحلقين في حضرة المفردات العابقة بأريجها ونزيفها.............
تحلقين ابعد.........................وابعد.....
حروفك النازفه لها الق الحضور المشكاكس.............
حروفك المسافرة في غيم الهطول...............لها وجع التذكر............وجرقة الغياب والأماني........
وحتما.............لن يكون بإمكانه ان يكون بعيدا.............
إنه هنا............هناك...............في كل مصب وكل منحدر وكل زاويه............
يتساءل...............تاكله الحكاية برمتها................كيف له أن يدخل التاريخ عنوة............ويستعطف الأقدار ان تكون رحيمة به بما يكفي........................كي تحدث معجزة الرؤيا.........
هذا نبضك يا قوافي..............
هذه احرفك................
تكتبين بكل الوجع فيك................
ونأتي نحن بكل حيادية.....لنقرا هذا النزيف...............
ونتساءل..............أحرف هذا الذي تكتبينه...............ام وقع السياط في مدامعك وأعماقك..........
لك الله قوافي.........................لك الله..................فهذا النبض اشعر به..........يقطعك.....
لكن لا عليك أختاه.............لا عليك....................لا شيئ اسحر من كلمة تنبع حقا من الأعماق..........لأن مآلها.............حتما سيكون غلى الأعماق.........
رائعة دوما...............ولا ازيد................لك كل الود