علينا من اجل الوصول لما نبتغيه.....التفكير الجدّي في نقاط ضعفنا..........في اسباب إخفاقاتنا المتتاليه.......فما نعيشه.....ليس بالضرورة قدرا مقدرا......
إنه ليس ما اراده الله لنا....فقد أعزّنا لكننا إبتغينا المذلة....في غير ما وضعه لنا.........فصار حالنا مثل ما نحيا.....
ربما علينا التحلي بالشجاعة.....لنسال هذه الاسئله....التي تبدو حياديه.....ثم نقرر بكل جرأة بعدها ألا نبقى حياديين.....
طالما جوهر الأسئله يصّب في عمق ما نحن عليه.....
علينا ان نتساءل بوعي وبحرارة..وبعمق لماذا نحن هنا..؟؟ ماذا نعني ونمثل في كل هذا العالم...؟؟ ما هي أهدافنا ؟؟ ما هي رسالتنا التي نبتغي إيصالها لكل البشر...؟؟ ماذا نقدم للعالم..؟؟ واي هدف أساسي في هذه الحياة وضعناه نصب اعيننا...ولماذا نبقى مرتكسين في هذه الحمأة الوبيله اللاإنسانيه......لماذا نقبل كل هذا الجهل...............وهذا الظلم....وهذه الحقارة...
هل حقا نمتلك المقدرة......والقوة على أداء ما نرغب حقا في تاديته...؟هل حقا نثق بانفسنا....ولن نعاني مجددا من هذا الجبن الذي يغلّفنا.....وهذا الهوان الذي يحكمنا...
ولن نفكر بعد الآن بتثبيط أنفسنا ومحوّها ولن ننسحب ثانية من تحمّل مسؤولية الحياة وفق المنظور الذي نرغب ونحلم به.....
كيف يمكن أن نسترد قدرتنا الكافية...كي نكون ما نتوق أن نكونه....؟؟
كيف يجب أن نعبّر عن ىرائنا وأن نواجه الحياة.....بإحترام النفس.....بموقف واثق.....واعي.....حكيم....
وبنظرة متفائله للمستقبل الذي نسعى لان نصنعه بايدينا...؟؟
في إعتقادي..................يمكن الوصول لكل هذا.....وأكثر.....عندما نتمسك بفكرة الإزدهار والتصميم القوي.....والعنيد على أن نضع حجر الاساس لافكارنا ومشروعنا الحضاري.....وننطلق جادين.........غير مبالين باشواك الطريق....................