لمــاذا أنت ناسينى
ولا فى الحلـم تأتينى
أراك معذبــا قلبى
وذنــبٌ ذاك فى دينى
وتسمع كل واشيــة
وتدنى من يعــادينى
ولا تأتى تعــاتينى
وتأبى أن تراضيــنى
وما أذنبــت فى حبى
وإنــك فى نظر عينى
وإن هــواك لى رمقٌ
بهذا العمـر يبقينى
فلا والله ما خطــرت
لقلبى أن تجـــافينى
وقد أخلصت فى عهدى
وصنتــك فى دواوينى
أما يرضيك ياقمرى
بأن غـــلاك يكفينى
فتقبلنى بلا عَتَـــبٍ
وفى عينيـــك تخفينى
هلكتُ إذا تناسـانى
فــؤاداً كان يحوينى
وعشت العمر فى فرحِ
إذا ما كنت شارينى
منقــووول